وزيرة الخزانة الأميركية تزور الصين لمواجهة التحديات العالمية
وخلال زيارتها بكين، تبحث وزيرة الخزانة مع أعضاء بالحكومة أهمية "أن يدير البلدان علاقتهما بطريقة مسؤولة، بوصفهما الاقتصادين الرائدين في العالم"، بحسب وزارة الخزانة. كذلك تعتزم يلين التشديد على ضرورة "التواصل مباشرة في شأن مجالات الاهتمام والعمل على مواجهة التحديات العالمية".
وقال مسؤول في وزارة الخزانة "لا نتوقع أي اختراق مهم (في العلاقات بين البلدين) خلال هذه الرحلة". وأضاف "مع ذلك، نأمل في إجراء مناقشات بناءة وإنشاء قنوات اتصال على المدى الطويل مع الصين".
وتدهورت العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين البلدين تدريجاً منذ عهد الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) التقى الرئيس الأميركي جو بايدن نظيره الصيني شي جينبينغ للمرة الأولى في محاولة لتخفيف التوتر.
وفي منتصف يونيو (حزيران) الماضي توجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى بكين، حيث استقبله الرئيس الصيني، وهو لقاء فسر على أنه تقدم دبلوماسي.
لكن خلال تجمع في إطار حملته في كاليفورنيا بنهاية يونيو، وصف بايدن نظيره الصيني بأنه "ديكتاتور"، في تصريح اعتبرته بكين "استفزازاً".
وفرضت إدارة بايدن العام الماضي قيوداً على تصدير أشباه الموصلات الأميركية ومكونات التكنولوجيا إلى الصين. وقبل ذلك، كانت قد أبقت على رسوم جمركية فرضها ترمب على منتجات تصدرها الصين إلى الولايات المتحدة.
وقال مسؤول في وزارة الخزانة "في هذه الزيارة نريد تعميق وتيرة الاتصالات بين بلدينا وتعزيزها وتحقيق استقرار في العلاقات لتجنب سوء التفاهم وتوسيع تعاوننا حيثما أمكن ذلك".
اخر الاخبار
قد يعجبك ايضا