مغالطات وإعادة فتح القضية
عقب بدايتها بخمس دقائق توقفت المباراة بين ليفربول ونوتغهام فورست. وفي الأثناء، فشلت الشرطة في تفعيل حالة الطوارئ بالمكان بسبب الازدحام الشديد. وفي أغلب الأحيان، حاولت الجماهير تقديم المساعدة والإسعافات الأولية للمصابين في انتظار وصول الأطقم الطبية.
في تقاريرها الأولية، تحدثت الشرطة الإنجليزية عام 1989 عن تعمد جماهير ليفربول اقتحام وخلع البوابة سي كما أكدت على وجود عدد هائل من السكارى والمجرمين، من ذوي السوابق العدلية، في صفوف الجماهير. فضلا عن ذلك، برأ تقرير صدر عام 1991 رجال الشرطة ووصف الحادث بالعرضي وغير المقصود.
بداية من العام 2009، أعيد فتح التحقيق حول الحادثة. إلى ذلك، ألقى التقرير الجديد اللوم على رجال الأمن وتحدث عن قيامهم بتزوير الحقائق لمغالطة الرأي العام. وبسبب ذلك، مثل عدد من المسؤولين السابقين، على رأسهم ديفيد دوكنفيلد، أمام القضاء. وعقب جلسات عديدة، فشل، المدعون في إدانة هؤلاء المسؤولين وألقي باللوم على مدير الأمن والسلامة بالملعب.