البث المرئي
البث الصوتي
الملصق الترويجي لفيلم "العميل صفر" (الجزيرة)
1
الرئيسية / منوع
2023-08-28 15:54:39

رغم عيوبه الفنية.. مطالب بجزء جديد من فيلم "العميل صفر"

إذا كنت من مُحبي أجواء أفلام فؤاد المهندس ونيازي مصطفى الكلاسيكية، مثل "أخطر رجل في العالم" و"العتبة جزاز" و"سفاح النساء"، فستستمتع بفيلم أكرم حسني الجديد "العميل صفر"، الذي صدر قبل أيام وسرعان ما أصبح الأعلى ربحا، متفوقا على 9 أعمال مصرية أخرى.

وتجاوز الفيلم الجديد أعمالا أخرى مثل "وش في وش" و"البطة الصفراء" و"5 جولات"، بالإضافة إلى أفلام عيد الأضحى، ومع أن العمل حقق خلال أول 10 أيام من عرضه في مصر 8 ملايين جنيه، فإن إيراداته قفزت إلى 12 مليون جنيه بمجرد بدء عرضه في السعودية والإمارات الخميس الماضي.

 

"العميل صفر" فيلم كوميدي من تأليف وائل عبد الله وإخراج كريم العدل، بطولة أكرم حسني وأسماء أبو اليزيد، وبيومي فؤاد، وفيدرا، ومصطفى غريب، وأيمن الشيوى، بالإضافة إلى بعض النجوم غير المصريين، مثل الممثل الأردني منذر رياحنة، والممثلة السعودية فاطمة البنوي، والممثل السوري أيمن طعمة.

يُذكر أن العمل فكرة محمد سامي الذي كان من المفترض أن يُخرجه بنفسه قبل 3 سنوات على أن تلعب بطولته نيللي كريم، غير أن الاثنين اعتذرا قبل التصوير لانشغالهما بمشاريع أخرى.

"صفر بوند"

تتمحور القصة حول "صفر عبد اللطيف شدَّاد الهمم" الذي يعمل رجل أمن في أحد المتاحف رغم أنه لا يمتلك أي مهارات جسدية أو ذهنية تؤهله لشَغل هذه الوظيفة، وهو ما يؤمن "صفر" بعكسه تماما، الأمر الذي يضعه في كثير من المواقف الطريفة.

تتوالى الأحداث ويتولى "العميل صفر" مسؤولية تأمين دوقة وابنتها، مما يستلزم تكوينه فريقا يضم صديقه وخطيبته وأحد معارفها الذي يلّم باللغات، وبسبب انعدام الحرفية لدى الجميع لا تمر المهمة بسلام.

الإيرادات وحدها لا تكفي

بالنظر إلى كون "العميل صفر" هو البطولة السينمائية المطلقة الأولى للنجم أكرم حسني، بعد عديد من البطولات المشتركة أشهرها وأكثرها نجاحا فيلم "البدلة" وفيلم "بنك الحظ"، يمكن اعتباره خطوة للأمام على الصعيد المادي والأرباح.

أما من الناحية الكوميدية، ورغم أن غالبية الجمهور والنقاد اتفقوا على أن العمل هو الأكثر فكاهة ضمن أفلام 2023 مقارنة بالأفلام التي تنتمي للفئة نفسها مثل "مستر إكس" و"مرعي البريمو" و"أخي فوق الشجرة" و"شوجر دادي" و"جروب الماميز"، فإن البعض توقّع من أكرم حسني ضحكا أكثر من ذلك، خاصة أنه قدّم في الدراما التلفزيونية مستوى أعلى من الكوميديا، آخرها خلال المسلسل الرمضاني "مكتوب عليا"، الذي لعب بطولته منفردا.

ومع ذلك، يُحسب له الانتصار لكوميديا الموقف من دون الاعتماد على "إفيهات" منصات التواصل الاجتماعي التي صار الغالبية يعتمدونها مادة فكاهية، والقدرة على إمتاع الجمهور عن طريق ثيمة مُكررة معروف أولها وآخرها ويمكن توقّع مسارها الدرامي.

وهذا يعني أن ثمة مجهودا حقيقيا تم بذله سواء على مستوى الكتابة أو الإخراج والتمثيل حتى من ضيوف الشرف، مثل أوتاكا الذي ظهر لدقائق بقي أثرها حتى النهاية، أو من ممثلين في بداية عهدهم بالسينما مثل مصطفى غريب، الذي يتطور إيجابيا بوضوح من عمل إلى آخر.

كذلك ساعدت الموسيقى التصويرية والأغنيات في زيادة عنصر الحيوية والجاذبية في العمل، في حين حظي الفيلم بواحدة من أفضل الافتتاحيات مؤخرا، التي جمعت بين المتعة والإثارة والكوميديا، وأبرزت كثيرا من سمات البطل قبل حتى بدء "التتر" المميز جدا.

من جهته، صرّح المخرج كريم العدل -الذي سبق له العمل مع أكرم حسني في مسلسل "ريّح المدام"- بإعجابه بذكائه وحُسن اختياره لأدواره، وهو ما حفزه على النجاح معه مرة أخرى وتقديم عمل يليق بهما على مستوى التمثيل وليس فقط الكوميديا، مع إصراره على منح جميع الأبطال مساحتهم الخاصة لإضحاك الجمهور، كل واحد منهم وفقا للشخصية التي يلعبها حتى أسماء أبو اليزيد التي لا تُصنّف ممثلة كوميدية.

أما عن الحبكة، وبسبب إدراك العدل أنها غير جديدة، إذ سبق تقديمها في أفلام مصرية قديمة مثل "العميل رقم 13″، و"نمس بوند"، أو في أفلام أجنبية مثل سلسلة "جوني إنغليش"، فكان السبيل الوحيد للتفرّد وعدم السقوط في فخ التقليد هو الاعتماد على الكوميديا البصرية والمعاصرة على أمل منح العمل طابعه الخاص وإبراز الاختلاف.

في حين أكد الناقد طارق الشناوي أن خفة ظل أكرم حسني وموهبته بالموسيقى والغناء غير كافيتين وحدهما لتحمّل مسؤولية فيلم، بل لا بد من سيناريو جيد يُبرز إمكاناته كاملة، فهو وإن كان لا يشك بموهبته، لكنه يعيب الاستسهال بالكتابة التي تسببت في إنتاج عمل غير كامل النُضج، حتى وإن تصدّر الإيرادات.

للجمهور رأي آخر

رغم سلبيات الفيلم التي تنوعت بين ضعف السيناريو وتكرار الحبكة والكوميديا الأقل من التوقعات، فإن فئات من الجمهور أعربت عن رضاها عن العمل، حتى إن كثيرين طالبوا بأن يتحول العمل إلى سلسلة أفلام، خاصة أن الثيمة تحتمل ذلك، فهل نشهد العام المقبل جزءا ثانيا من العمل يتدارك فيه صانعوه الأخطاء التي وقعوا فيها هذه المرة؟

المصدر : الجزيرة
المزيد

اخر الاخبار

Image 1

الطقس: ارتفاع على درجات الحرارة والجو شديد الحرارة

Image 1

ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 54,418 والإصابات إلى 124,190 منذ بدء العدوان

Image 1

مستعمرون يسرقون جرارا زراعيا شمال سلفيت

Image 1

"أطباء بلا حدود": البداية الكارثية لتوزيع الغذاء تثبت أن الخطة الأميركية الإسرائيلية غير مجدية

Image 1

الاحتلال يسرق مبلغا ماليا ومصاغا ذهبيا من منزل في بيت أمر

Image 1

الطقس: انخفاض ملموس على درجات الحرارة والجو صافي

Image 1

7 شهداء بينهم عائلة كاملة إثر قصف الاحتلال مدينتي غزة وخان يونس

Image 1

مقتل شابين في كفر قاسم لترتفع حصيلة القتلى منذ مطلع العام إلى 99 قتيلا

Image 1

آليات الاحتلال تصدم حافلة تقل حجاجا في جنين بشكل متعمد

Image 1

الاحتلال يحتجز عدد من المواطنين خلال اقتحام كفيرت جنوب جنين

المزيد

قد يعجبك ايضا

Image 1

المئات في اليابان يتظاهرون احتجاجا على زيارة وزير خارجية الاحتلال

Image 1

إيطاليا تطالب إسرائيل بالسماح لوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة

Image 1

لليوم الثالث: "العدل الدولية" تعقد جلساتها لمساءلة إسرائيل بشأن التزاماتها تجاه المنظمات الأممية في فلسطين

Image 1

لازريني: أطفال غزة يتضورون جوعا فيما تواصل إسرائيل منع دخول الغذاء

Image 1

منظمة عالمية: الاحتلال قتل 200 طفل في الضفة منذ بدء العدوان

Image 1

استشهاد 9 سوريين وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال غرب درعا

Image 1

ارتفاع عدد ضحايا الزلزال المزدوج الذي ضرب ميانمار إلى 1002 قتيل

Image 1

"أطباء بلا حدود": إسرائيل تحظر فعليا الوصول للمياه في قطاع غزة

Image 1

الأونروا: الاحتلال شرد 40 ألف مواطن من المخيمات شمال الضفة

Image 1

تصادم مروحية عسكرية أمريكية بطائرة ركاب تحمل 60 شخصا قرب واشنطن