مصرع 15 مهاجراً في حوادث غرق قرب السواحل المغربية والتونسية
وقضى 11 مهاجرا بعد غرق قاربهم المتهالك قبالة سواحل جنوب المغرب، وفق ما أوردت وسائل إعلام محلية. ووقعت المأساة قبالة الشاطئ الأبيض قرب كلميم في جنوب المملكة.
ومن بين الضحايا "8 جثث لمغاربة (أنثى وسبعة ذكور) يتحدرون من إقليم كلميم، إضافة إلى 3 جثث لمهاجرين من دول جنوب الصحراء تعود لزوجين ورضيع دون السنتين من عمره"، وتم إنقاذ مهاجر كان على متن القارب.
ويقع المغرب في الطرف الشمالي الغربي لإفريقيا، وهو بلد عبور للعديد من المهاجرين ولا سيما من دول جنوب الصحراء الذين يسعون للوصول إلى أوروبا من سواحله الأطلسية والمتوسطية.
ووفق تقرير صادر عن المنظمة الإسبانية غير الحكومية "كاميناندو فرونتيراس" في كانون الأول/ديسمبر، قضى أو فُقد أكثر من 11200 مهاجر منذ عام 2018 أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا من المغرب، بمعدل ستة في اليوم.
وأوردت المنظمة أن الطريق بين الساحل الشمالي الغربي لإفريقيا وجزر الكناري شهد وحده مصرع 7692 مهاجرا.
منذ أواخر عام 2019، ارتفع عدد المهاجرين الذين يحاولون عبور المحيط الأطلسي نحو جزر الكناري الإسبانية، مع تكثيف دوريات خفر السواحل في البحر الأبيض المتوسط. لكن الهجرة غير النظامية تراجعت في إسبانيا بأكثر من 25% في عام 2022، مع انخفاض ملحوظ خصوصا في عدد الوافدين من طريق البحر، حسب ما أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية في كانون الثاني/يناير.
وفي تونس، لقي أربعة مهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء مصرعهم وفقد ثلاثة وعشرون في حادثي غرق الجمعة والسبت قبالة سواحل تونس، فيما تم إنقاذ 53 آخرين، وفق ما أفاد متحدث باسم محكمة صفاقس (وسط شرق) لوكالة فرانس برس.
وبحسب شهادات جمعها القضاء، أبحر 37 مهاجرا "من الساحل حين غرق مركبهم بعد ظهر الجمعة". وأوضح المتحدث فوزي المصمودي أن 17 منهم فقط تم إنقاذهم.
اخر الاخبار
قد يعجبك ايضا