إدارة بايدن ودول عربية يطرحون خطة لسلام ودولة فلسطينية
إلا أن هذه الخطة التي يروج لها الرئيس الأميركي، جو بايدن، وإدارته منذ أسابيع في موازاة دعمه غير المحدود لحرب إسرائيل على غزة، مرتبطة بالتوصل إلى وقف إطلاق نار وتنفيذ صفقة تبادل أسرى كاملة بين إسرائيل وحركة حماس، يأمل الضالعون في هذه الخطة التوصل لوقف إطلاق نار قبل حلول شهر رمضان.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي قوله بشأن نجاح هذه الخطة إن "المفتاح هو صفقة الرهائن". وأضافت أنه ضالع في هذه الخطة كل من مصر والأردن وقطر والسعودية والإمارات وممثلون فلسطينيون، بالإضافة إلى الولايات المتحدة.
غير أن المسؤولين الإسرائيليين، وفي مقدمتهم رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يرفضون في هذه الأثناء وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويهددون بتوسيع الحرب إلى رفح حيث يتكدس حوالي 1.3 مليون نازح من شمال القطاع.
إلى جانب ذلك، يقول نتنياهو، منذ وقت طويل إنه يرفض أي ترتيبات على الأرض من شأنها أن تؤدي إلى دولة فلسطينية وأن السيطرة الأمنية في الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن تكون بأيدي إسرائيل وحدها فقط لا غير. وتصاعد هذا الخطاب الإسرائيلي منذ بداية الحرب. كما أن إسرائيل ماضية في توسيع الاستيطان في الضفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك مخاوف جديدة من أن الهجوم الإسرائيلي الذي يلوح في الأفق على رفح سوف يؤدي إلى عواقب وخيمة، ودفع أزمة غزة إلى أبعادها القصوى ودفن صفقة الرهائن وجهود السلام طويلة الأمد.
اخر الاخبار
قد يعجبك ايضا