وخلص الباحثون إلى أنه بالنظر إلى العدد المتزايد للأشخاص المصابين بهذه الأمراض والفشل المتكرر للعديد من العلاجات الطبية، فإن نتائج الدراسة تعزز الاعتقاد بأن أكثر الأبحاث الواعدة يجب أن تركز على الوقاية لدى الأشخاص الأصحاء.
مساهمة قيمة
تقدم الدراسة مساهمة قيمة في المعرفة العلمية حول الروابط بين الاختيار الغذائي والأداء المعرفي. ولكن تجدر الإشارة إلى أن تصميم الدراسة لا يسمح بأي استنتاجات بشأن السبب والنتيجة. فمن المحتمل أن يؤدي الاستهلاك العالي للكربوهيدرات المكررة بين الوجبات إلى انخفاض الأداء الإدراكي، فيما يمكن أن يكون السبب أيضًا هو أن الأشخاص الذين يكون أداؤهم المعرفي أسوأ يميلون إلى تناول الكثير من الكربوهيدرات المكررة بين الوجبات، من بين الكثير من الأسباب المُحتملة.