ونشر عملاق التكنولوجيا براءة اختراع جديدة توضح بالتفصيل أن التركيز الأساسي للابتكار هو السماح للمستخدمين بالوصول إلى معلومات معينة دون أجهزة "آيفون" الخاصة بهم.

ويصف المستند الميزة التي تسمح بالوصول إلى الكتب الصوتية والخرائط وiMessage وتطبيق الطقس.

وتشير الصور إلى أن الشاشة ستوضع في المقدمة حيث يتم إغلاق العلبة ويمكن توصيلها بجهاز Apple Home.

وتوضح آبل أن الشاشة التفاعلية "ستقلل من عدد المدخلات من المستخدم وتنتج واجهة أكثر كفاءة بين الإنسان والآلة".

وتم تسجيل براءة الاختراع، التي أبلغت عنها شركة Patently Apple لأول مرة، في 19 سبتمبر 2022 لدى مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي، ما يشير إلى أن شركة آبل تستكشف الفكرة.

وتصف براءة الاختراع حالات مختلفة لكيفية إفادة الشاشة للمستخدمين مع الإشارة أيضا إلى أنها لن تحل محل عناصر التحكم باللمس الحالية على AirPods.

ويقترح أحدهم أن المستشعر البصري الموجود في مقدمة العلبة سيحتوي على كاميرا لالتقاط صور سيلفي أو السماح بمحادثات الفيديو.

ويعرض البعض الآخر أن الشاشة التي تعمل باللمس ستسمح للمستخدمين بالبحث في جهات الاتصال وعملاء البريد الإلكتروني وأصدقاء الرسائل الفورية وإلقاء نظرة على التقويمات الخاصة بهم.

وستسمح آبل أيضا بالوصول إلى تطبيقات مثل الأسهم والآلة الحاسبة وساعة المنبه.

ويمكن أن تحتوي علبة الشحن على عناصر تحكم باللمس مدمجة، يتم تنشيطها عندما يضغط المستخدم على العلبة ويغير أوضاع الصوت.

وعلى الرغم من أن براءة الاختراع تبدو أكثر واقعية من العديد من أفكار آبل، إلا أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت الشاشة ستصل إلى علبة شحن AirPods.

وقدم عملاق التكنولوجيا براءة اختراع أخرى في يناير 2022 لجهاز قياس بيولوجي داخل الأذن يستخدم إشارات فوق صوتية تنعكس على جدران قناة أذن المستخدم.

وسيؤدي هذا إلى منع الأشخاص من استخدام أجهزة AirPods المفقودة.

وتشكل سماعات AirPods وسماعات الرأس الأخرى خطرا أمنيا لأنه يمكن لأي شخص ارتدائها لإعطاء أوامر Siri أو حتى الوصول إلى المعلومات الخاصة.

وعلى الرغم من أن شركة آبل تقدم العديد من براءات الاختراع التي لم تصل إلى السوق، إلا أن شركة التكنولوجيا العملاقة تقول إن براءة الاختراع هذه "تتعلق بشكل عام بتعريف المستخدم، وبشكل أكثر تحديدا، بتحديد المستخدم باستخدام سماعات الرأس".

ومع ذلك، لم يتم ذكر AirPods صراحة في براءة الاختراع، ما يشير إلى أن المنتج قد يأتي تحت اسم مختلف.

وسيكون بمثابة شكل جديد من أشكال القياسات الحيوية، تماما مثل التعرف على الوجه واكتشاف بصمات الأصابع المستخدمة بالفعل لإلغاء قفل الهواتف الذكية.

وتعترف آبل بأن سماعات الرأس اللاسلكية التقليدية التي تتصل بالهاتف الذكي لشخص ما تسمح عادة باستخدامها من قبل شخص غير مصرح له.