فيتامين D

يساعد في فيتامين D على الحفاظ على صحة العظام علماً أن الأشخاص الذين يتمتعون بمعدلات صحية منه معرضون بنسبة أقل للإصابة ببعض الأمراض. ينتج جسم الإنسان فيتامين D عندما يتعرض لضوء الشمس كما أنه موجود في السلمون والتونة والمأكولات المدعمة بالفيتامينات.

إذا كنت تعاني من انخفاض مستوى فيتامين D فقد يقترح عليك الطبيب أن تتناول المتممات الغذائية له، إلا أن عدة دراسات سريرية على البالغين تثبت عدم وجود فوائد صحية أخرى لتناول متممات فيتامين D علماً أن الإفراط في تناول هذه المتممات قد يكون له تأثير سلبي على الجسم.

البروبيوتيك

يطلق على البروبيوتيك أيضا اسم "البكتيريا المفيدة" وهي توجد في الأطعمة المخمرة مثل اللبن الرائب والكمبوتشا والميزو ويمكنها تغيير توازن البكتيريا المفيدة والضارة في الجهاز الهضمي بهدف تحسين الهضم وتهدئة التحسس وخفض الكولسترول ودعم الجهاز المناعي وغيرها.

مع ذلك من غير الواضح حتى الآن إذا ما كانت متممات البروبيوتيك قادرة على شفاء بعض الأمراض، كما أن معظم الناس بحاجة إلى تناولها بشكل يومي.

الفيتامينات المتعددة

إذا كنت تعرف أنك حميتك الغذائية غير صحية، هل تعتقد أن تناول الفيتامينات المتعددة قادر على ملء الفجوة الغذائية التي يحتاجها جسمك؟ الجواب هو: ليس بالضرورة.

وجدت العديد من الدراسات أن الفيتامينات المتعددة غير قادرة على محاربة تراجع الذاكرة أو أمراض القلب أو السرطان. وفي المقابل فإن تناول كمية مبالغ بها من العناصر الغذائية في بعض الكبسولات الدوائية قد يسبب الأذى للجسم بدلاً من الفائدة. وعادة ما ينصح الخبراء بتناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية الضرورية للجسم بصفتها أفضل المصادر للفيتامينات والمعادن.

حمض الفوليك

من الضروري للغاية أن يحصل الجسم على كفايته من حمض الفوليك بالنسبة للنساء الحوامل أو اللواتي يخططن للحمل حيث يمكن أن يساعد تناول حمض الفوليك في منع حدوث التشوهات الخلقية في دماغ الطفل وعموده الفقري.

تقدر حاجة جسم المرأة الحامل من حمض الفوليك بـ 400 ميكروغرام كما أن الخبراء ينصحون بالحصول على أكبر كمية من حمض الفوليك ضمن النظام الغذائي والحصول على نسبة إضافية منه عبر المتممات الغذائية.

متممات الألياف الغذائية

توجد الألياف في الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والمكسرات والبقوليات وهي تساهم في خفض مستوى الكولسترول والتحكم بسكر الدم وتحسين الهضم.

تقدر حاجة النساء تحت سن الـ 50 بحوالي 25 غ من الألياف يومياً أما الرجال تحت سن 50 عاماً فتقدر حاجتهم اليومية من الألياف بـ 38 غ. وتشير الإحصاءات إلى أن نسبة الأشخاص الذين يحصلون على حاجة جسمهم اليومية من الألياف لا تتجاوز 60% عالمياً.

لهذا قد تكون متممات الألياف الغذائية مفيدة بالنسبة للبعض وهي تعتبر آمنة بشكل عام ولكن يفضل استشارة الطبيب قبل المباشرة بتناولها خصوصاً إذا كان الشخص يتناول أدوية مثل الأسبرين.

بكافة الأحوال ننصح الأشخاص الذين يحاولون زيادة نسبة الألياف التي يتناولونها بزيادة هذا المقدار شيئاً فشيئاً لتلافي الانتفاخ وبشرب كميات كبيرة من الماء.

زيت السمك

تحتوي بعض أنواع الأسماك مثل السردين والسلمون على دهون صحية تدعى دهون أوميغا 3 وهي قادرة على تقليل احتمال الإصابة بأمراض القلب. إذا كنت من الأشخاص الذين لا يفضلون تناول السمك فقد يكون تناول متممات زيت السمك الغنية بأوميغا 3 مثل EPA و DHA هو الخيار الأفضل علماً أن بعض هذه المتممات مصنوع في الحقيقة من الطحالب.

هناك حاجة أكبر لإجراء دراسات موسعة على تأثير كبسولات أوميغا 3 وكيف تتفاعل في الجسم بالمقارنة مع دهون أوميغا 3 التي يتم الحصول عليها من السمك، كما أن الخبراء ينصحون بأن لا تتجاوز جرعة أوميغا 3 اليومية العامة 2 غ.

الكالسيوم

ما لم يصف الطبيب المختص متممات الكالسيوم بناء على نتائج التحاليل الطبية فأنت لا تحتاج إلى تناولها. بعض الدراسات السريرية تربط تناول متممات الكالسيوم بارتفاع احتمال الإصابة بأمراض القلب وسرطان البروستات إلا أن الرابطة غير واضحة حقاً.

يمكنك تقوية العظام عبر ممارسة الرياضة مثل المشي ولعب التنس والرقص ورفع الأثقال عوضاً عن تناول متممات الكالسيوم، كما يمكنك رفع مستوى الكالسيوم الذي تتناوله طبيعياً عبر تناول الأطعمة الغنية به مثل اللبن الرائب واللوز والخضروات الورقية والمأكولات المدعمة.

المتممات الداعمة للمفاصل

يعرف الجلوكوزامين و الكوندرويتين بأنهما من أنواع المتممات الغذائية التي يتم تناولها لمحاربة التهاب المفاصل وهما من أكثر المتممات الغذائية شيوعاً في الولايات المتحدة. توجد هذه العناصر طبيعياً في مفاصل الإنسان ولا توجد أبحاث أو دراسات حاسمة حول دورها في محاربة التهاب المفاصل.

مع ذلك فمعظم الخبراء يفيدون أنه لا يوجد ضرر جراء تناول هذه المتممات إذا كان ذلك يقلل الألم المفصلي بالفعل لدى المرضى. مع ذلك يفضل أخذ رأي الطبيب قبل تناول هذه المتممات.

فيتامين C

لا يستطيع جسم الإنسان إنتاج فيتامين C ولذلك يعتمد على الأطعمة المتنوعة التي يتناولها. ومن الجيد أنه يسهل على الإنسان الحصول على الجرعة الموصى بها من هذا الفيتامين حيث أن ¾ من كوب واحد من البرتقال أو نصف كوب من الفلفل الرومي يحتوي على 150% من حاجة الجسم اليومية من فيتامين C.

لهذا السبب لا يعتقد أن الإنسان بحاجة حقاً إلى تناول متممات فيتامين C ولا لتناول المنتجات التي تحتوي على جرعات هائلة منه مثل العصائر وبعض الحلويات والتي تتدعي قدرتها على محاربة نزلات البرد أو تقصير مدتها.