الأردن يستنكر تصريحات وزير مالية الاحتلال سموتريتش
وأكدت وزارة الخارجية الأردنية في بيان أن ذلك "يمثل تصرّفا تحريضيا أرعنا وخرقا للأعراف الدولية ومعاهدة السلام".
فيما ذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن "إسرائيل ملتزمة باتفاقية السلام مع الأردن منذ 1994".
وشددت على أنه "لم يطرأ أي تغيير على موقف دولة إسرائيل الذي يعترف بوحدة أراضي المملكة الهاشمية".
وقال الناطق باسم الوزارة، سنان المجالي، إن الوزارة "تدين أيضا التصريحات العنصرية التحريضية المتطرفة التي أطلقها الوزير الإسرائيلي المتطرف إزاء الشعب الفلسطيني الشقيق وحقه في الوجود، وحقوقه التاريخية في دولته المستقلة ذات السيادة على التراب الوطني الفلسطيني، وحذرت من خطورة هذه التصرفات العنصرية المتطرفة".
هذا، وواصل سموترتيش، تحريضه على الشعب الفلسطيني، فبعد أن دعا إلى "محو حوارة" قضاء نابلس بالضفة الغربية المحتلة، صرح خلال زيارته إلى فرنسا أنه "لا يوجد شيء اسمه الشعب الفلسطيني، فهو اختراع وهمي لم يتجاوز عمره 100 سنة".
ووردت تصريحات رئيس حزب "الصهيونية الدينية"، سموترتيش، خلال مشاركته بأمسية، أقيمت بالعاصمة الفرنسية باريس، تكريما للناشط الصهيوني الراديكالي والرئيس السابق لحزب الليكود في فرنسا، جاك كوبفر.
وطالبت الوزارة "المجتمع الدولي بإدانة تصرفات وتصريحات الوزير الإسرائيلي المتطرفة التحريضية، والتي تمثل أيضاً خرقاً للقيم والمبادئ الإنسانية".
وقال المجالي إن "الوزارة تؤكد ضرورة قيام الحكومة الإسرائيلية باتخاذ موقف صريح وواضح إزاء هذه التصرفات المتطرفة، والتصريحات التحريضية الحاقدة المرفوضة من وزير عامل في الحكومة الإسرائيلية".
وأكدت الوزارة أنها "ستتخذ جميع الإجراءات السياسية والقانونية الضرورية للتصدي لمثل هذه التصرفات والتصريحات الحاقدة المتطرفة، وما تمثله من تصعيد خطير يهدد الأمن والاستقرار، ويدفع باتجاه التصعيد".
كما أكدت أن "تصرفات وتصريحات هذا الشخص المتطرف الحاقد لا تنال من الأردن ولا تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، بل تظهر للعالم مدى الظلم التاريخي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني وخطورة الفكر العنصري المتطرف الذي يحمله الوزير الإسرائيلي".
من جانبه، شدد الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، على "رفض مصر الكامل للتصريحات غير المسؤولة والتحريضية التي أدلى بها وزير المالية الإسرائيلي، وأنكر فيها وجود الشعب الفلسطيني".
وقال أبو زيد إن "مصر ترفض تلك التصريحات غير المسؤولة والتحريضية، وما تحمله من إيماءات عنصرية تنكر حقائق التاريخ والجغرافيا، وتؤجج مشاعر الغضب والاحتقان عند جموع الشعب الفلسطيني، بل وشعوب العالم الحر وأصحاب الضمائر الحية حول العالم".
اخر الاخبار
قد يعجبك ايضا